الكتاب المسموع - الكتاب الصوتي
روائع الكتب الصوتية
روائع الكتب الصوتية
"أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة"
تأليف: ستيفان زفايغ
اللغة: العربية
نوع الكتاب: قصة قصيرة - خيال - كلاسيك
الناشر: دار المدى - سلسلة الكتاب للجميع
تقييم الكتاب: ٣,٩٧
عدد الصفحات: ١٠٨
..
نبذة:
اللغة: العربية
نوع الكتاب: قصة قصيرة - خيال - كلاسيك
الناشر: دار المدى - سلسلة الكتاب للجميع
تقييم الكتاب: ٣,٩٧
عدد الصفحات: ١٠٨
تاريخ الإصدار: ٢٠١٢ - الإصدار الأول ١٩٢٥
..
نبذة:
بعد أن قدّم «الكتاب للجميع» (في عدد سابق من هذه السلسلة) رواية «لاعب الشطرنج» للروائي والكاتب النمساوي ستيفان زفايج، يعود اليوم ليقدم كتابا مهماً آخر، هو «24 ساعة في حياة امرأة». في الرواية الأولى (التي نشرت بالألمانية العام 1943، أي بعد وفاة زفايج، والتي كتبها في الأشهر الأربعة الأخيرة التي سبقت رحيله انتحاراً)، ندخل إلى عالم «مقفل» تدور أحداثه في باخرة تمخر عباب اليمّ في اتجاه الأرجنتين، لنجد على متنها لاعبيّ شطرنج، الأول هو بطل العالم، حامل اللقب، ذو الأصول المتواضعة، لكنه لاعب «تكتيكي» يخشاه الجميع، بينما «منافسه» رجل أرستقراطي لم يلعب سابقا هذه اللعبة إلا بشكل ذهني، إذ كان معزولا في «سجن» منفرد خلال الاحتلال النازي للنمسا.
نقع على «ثيمة» أساسية في كلّ هذا الكاتب: «الشغف»، الذي يتجلى هنا، بشغف اللعبة، وبشغف الجمهور بها (لعبة الشطرنج). الشغف أيضا هو أحد الموضوعات الحاضرة في رواية «24 ساعة في حياة امرأة»، التي تدور حول السيدة هنرييت، وهي امرأة متزوجة وأم لشابتين، هادئة جدا ومتماسكة إلى أقصى الدرجات، تهرب مع شاب جذاب وساحر، لم يمض على تعرفها إليه أكثر من 24 ساعة، وقد التقت به في بنسيون في منطقة الريفييرا الفرنسية.
هروب، شكّل – من دون أدنى شك – فضيحة كبرى في هذا المجتمع الأرستقراطي، حيث تكاثرت الأقاويل السيئة، التي حاولت أن تقدم تفسيراتها المختلفة. وحده الراوي من دافع عن هذه المرأة، واختلف مع جميع رفاقه حولها، إلا مع هذه السيدة الانكليزية التي قررت أن تروي له هذا الفصل من حياتها، والذي يتحدد بأربع وعشرين ساعة، ونقع فيه على «لعبة» أخرى.
فإذا كنا، في الرواية السابقة، اكتشفنا لاعب الشطرنج، فإننا نكتشف هنا لعبة الميسر، وما تتركه من آثار مختلفة في حياة الكائن البشري. أشرنا إلى تيمة الشغف الحاضرة في غالبية كتابات زفايج، الشغف هنا مزدوج: شغف الميسر وشغف الحب، وفي كلتا الحالتين ثمة حيوات تنقلب رأسا على عقب في خلال مدة وجيزة.
فشغف الحب، يأتي في لحظة ليكون أعنف من أي علاقة، ويأخذنا مع حالة نفسية خاصة نجد فيها أن المحبوب يجتاحنا بكل التفاصيل، ويأخذنا ربما إلى أقصى الجنون. أما شغف اللعب، فيصبح كإدمان لا نستطيع التخلص منه بسهولة، نغرق فيه لدرجة أننا نفقد حتى خيالنا.
يبدأ الأمر بمثابة لهو، ليصبح عادة قاسية تقودنا إلى الهلاك. هل بهذا المعنى، يرغب زفايج في أن يقول لنا أيضا إن الحب ليس سوى مقامرة، وأن الميسر ليس سوى علاقة عاطفية مرعبة؟ ثمة الكثير من العوالم المدهشة، التي نجدها في هذا الكتاب. عوالم جعلت من زفايج أحد أبرز كتّاب المنتصف الأول من القرن العشرين. كاتب ذو نزعة إنسانية وإنسانوية، عرف جيدا كيف يصف أوروبا، بكل تفاصيلها، لكن أوروبا هذه خانته، وأنجبت أكثر الأنظمة دموية، ما دفعه إلى الانتحار بعد يأس أنساه كل الشغف الذي بحث عنه.
نقع على «ثيمة» أساسية في كلّ هذا الكاتب: «الشغف»، الذي يتجلى هنا، بشغف اللعبة، وبشغف الجمهور بها (لعبة الشطرنج). الشغف أيضا هو أحد الموضوعات الحاضرة في رواية «24 ساعة في حياة امرأة»، التي تدور حول السيدة هنرييت، وهي امرأة متزوجة وأم لشابتين، هادئة جدا ومتماسكة إلى أقصى الدرجات، تهرب مع شاب جذاب وساحر، لم يمض على تعرفها إليه أكثر من 24 ساعة، وقد التقت به في بنسيون في منطقة الريفييرا الفرنسية.
هروب، شكّل – من دون أدنى شك – فضيحة كبرى في هذا المجتمع الأرستقراطي، حيث تكاثرت الأقاويل السيئة، التي حاولت أن تقدم تفسيراتها المختلفة. وحده الراوي من دافع عن هذه المرأة، واختلف مع جميع رفاقه حولها، إلا مع هذه السيدة الانكليزية التي قررت أن تروي له هذا الفصل من حياتها، والذي يتحدد بأربع وعشرين ساعة، ونقع فيه على «لعبة» أخرى.
فإذا كنا، في الرواية السابقة، اكتشفنا لاعب الشطرنج، فإننا نكتشف هنا لعبة الميسر، وما تتركه من آثار مختلفة في حياة الكائن البشري. أشرنا إلى تيمة الشغف الحاضرة في غالبية كتابات زفايج، الشغف هنا مزدوج: شغف الميسر وشغف الحب، وفي كلتا الحالتين ثمة حيوات تنقلب رأسا على عقب في خلال مدة وجيزة.
فشغف الحب، يأتي في لحظة ليكون أعنف من أي علاقة، ويأخذنا مع حالة نفسية خاصة نجد فيها أن المحبوب يجتاحنا بكل التفاصيل، ويأخذنا ربما إلى أقصى الجنون. أما شغف اللعب، فيصبح كإدمان لا نستطيع التخلص منه بسهولة، نغرق فيه لدرجة أننا نفقد حتى خيالنا.
يبدأ الأمر بمثابة لهو، ليصبح عادة قاسية تقودنا إلى الهلاك. هل بهذا المعنى، يرغب زفايج في أن يقول لنا أيضا إن الحب ليس سوى مقامرة، وأن الميسر ليس سوى علاقة عاطفية مرعبة؟ ثمة الكثير من العوالم المدهشة، التي نجدها في هذا الكتاب. عوالم جعلت من زفايج أحد أبرز كتّاب المنتصف الأول من القرن العشرين. كاتب ذو نزعة إنسانية وإنسانوية، عرف جيدا كيف يصف أوروبا، بكل تفاصيلها، لكن أوروبا هذه خانته، وأنجبت أكثر الأنظمة دموية، ما دفعه إلى الانتحار بعد يأس أنساه كل الشغف الذي بحث عنه.
تعليقات
إرسال تعليق