القائمة الرئيسية

الصفحات

تأليف: عمرو عبد الحميد
نوع الكتاب: رواية
الناشر: دار عصير الكتب للنشر والتوزيع
عدد الصفحات: ٣٢٧


نبذة:
لم أرَ من قبل خوف وجوه أهل زيكولا مثلما كنت أراه في تلك اللحظات أسفل أنوار المشاعل، زيكولا القوية التي تباهي أهلها دومًا بقوتها، باتوا عند أول اختبار حقيقي وجوهًا ذابلة مصدومة تخشى لحظاتها القادمة، أرض الرقص والاحتفالات لم تعد إلا أرض الخوف، أعلم أنهم يلعنون أسيل في داخلهم منذ تسربت إليهم الأخبار أنها سبب مايحدث لهم ، لكنهم قد تجاهلوا عمدًا أنهم من اقتنصوا ذكاءها كاملًا دون أن تضر واحدًا منهم يومًا. “- إنه القدر سيدي .. يضع أمامنا طرقاً شتي، ويوحي لنا بأننا نملك اختيار طريقنا، ثم نكتشف نهاية الأمر أنه من اختار لنا طريقاً ساقتنا إليه أقدامنا باختياراتنا نحن” “لم أكن أدرك أن تكون أقسي لحظات الحياة حين تجلس ليشتعل رأسك بأسئلة جميعها لماذا” “حلقة تسلم أخرى .. لو فقدت حلقة واحدة بين تلك الحلقات , حلقة واحدة فقط , لما كنت احمل صخورا بهذا البلد أو أجلس بجوارك الأن في هذه الغرفة, ثم تابعت بعدما صمتت برهة "-كنت اظن ان القدر سمح لي بمنافسته لإنقاذ خالد و لكنه في الحقيقة تركني اصنع بيدي حلقة من حلقاته أكمل بها طريقي الذي اختاره لي”



تعليقات