رواية الإنسان الصرصار
تأليف: فيودور دوستويفسكي
الصفحات: ٨٥
الناشر: دار العلم للملايين - ١٩٥٩
نبذة:
الإنسان الصرصار (بالروسية: Записки из подполья) (نقحرة "زابيسكي از بادبوليا") أو رسائل من أعماق الأرض أو مذكرات من العالم السفلى إحدى أعمال الأديب الروسي فيودور دوستويفسكي وأحد أفضل أعمال الأدب العالمي.
كتب دستويفسكي رواية الإنسان الصرصار “أو رسائل من باطن الأرض ” رداً على رواية “ما العمل ؟” لنيكولاي تشرنشفسكي والتي تروج لنظرية التفاؤل العقلاني و مفادها : أن الإنسان أناني بالطبيعة مما يجعله يتخذ كل قراراته لتأمين مصلحته الشخصية، وهو أيضا عقلاني بالفطرة، ولذا فقراراته يحسبها وفق قواعد المنطق وحسابات العلم بقدر ما يمكنه رصيده المعرفي، وبالتالي فإن نتائج عمله من أجل مصالحه ستكون بالضرورة متسقةً مع مصالح المجتمع ورافداً للتقدم الحضاري . كانت تلك الصورة المثالية للإنسان والتفاؤل المفرط هو المزاج السائد في أوروبا بسبب النجاحات الكبيرة للثورة الصناعية والإنجازات المتواترة للعلم، فجاءت رواية الإنسان الصرصار كإنذار مبكر يبدد نشوة انتصارات ومنجزات الإنسان الأوروبي، مما جعلها هدفاً للإتهامات بالسوداوية والتشاؤم أو أنها تمثل خطراً على الفكر الإنساني. استمر ذلك حتى إندلاع الحرب العالمية الأولى بمجازرها وبشاعاتها لتكون بمثابة الصدمة التي دعت إلى مراجعة تلك الصورة المثالية عن الإنسان.
اعتبرت الرواية أول الأعمال الروائية الوجودية حسب الكثير.تحكي الرواية عن إنسان بغيض ومكروه ،وبدون اسم يحاول إزعاج قراءه ،والذي كان يعمل موظفا مدنيا متقاعدا ،يعيش في مدينة سانت بطرسبرغ.
القسم الأول والمعنون تحت الأرض كتب في نمط مونولوج ويقوم فيه الكاتب بتقديم نفسه والتعبير عن أفكاره وومعتقداته والأسباب التي جعلته في هذه الحالة.أما القسم الثاني المعنون مهداة إلى الثلج الندي فقام فيه الكاتب بقص بعض الأحداث التي حصلت في حياته.
ملخص القصة:
تنقسم الرواية إلى قسمين أساسيين:
القسم الأول: تحت الأرض
يحتوي القسم الأول على إحدى عشر فصلا ،يبرز فيها الكاتب أفكاره ومعتقداته.تناول الفصل الأول كمقدمة بأحاجي سيحاول الإجابة عنها لاحقا. وأما الفصل الثاني والثالث والرابع فتناول فيها ألمه ومعاناته وكيف يتمتع بهما. الفصل الخامس والسادس ،تحدث فيها عن الفكر وتذبذب الأخلاق وأبرز ماسما قوانين الطبيعة في الوعي ،مثل العطالة. الفصل السابع إلى الفصل التاسع تحدث فيها عن نظرياته في المنطق والعلل ،أما الفصلين الأخيرين فهما بمثابة مقدمة وتحويلة إلى القسم الثاني.
القسم الثاني: مهداة إلى الثلج الندي
هذا القسم يحتوي على الأحداث الفعلية للقصة ،حيث يحكي فيه الراوي عن بعض الأحداث المهمة والتي غيرت حياته ،مثل صراعه مع الضابط الذي كان يكرهه وتفكيره في الانتقام منه.
المجموعة الأولى
المجموعة الثانية والأخيرة
تعليقات
إرسال تعليق