رواية العنكبوت
تأليف: د. مصطفى محمود
الصفحات: ٩٨ صفحة
الناشر: دار المعارف ١٩٦٥
نبذة:
رواية فلسفية في قالب خيال علمي تطرح أحد الأسئلة الأزلية عن مصير الروح
آراء:
بعد قرائتي هذا الكتيب و هذه الروايه علمت أن هناك فيلم مصري -عن إهمال شديد مني- لم أعرف عنه الكثير ..
التهمتها التهاما في ساعة واحدة , دسمة بالمعلومات يظهر في طياتها ثقافة و حكمة الكاتب الشديدتين .
بطل الرواية طبيب , ستيني العمر خبر الحياه و ملَها و ملَته. قادر على تشخيص المريض بمجرد النظر إلي الأعراض البادية على محياه (ليس فراسة منه و لكن لطول عمره و خبرته ) .
يوضع أمام ذلك المريض الغير تقليدي , مشتبه في ورم بالمخ ..يجري عليه شتي الفحوصات و يري كل شئ في محله .. يتجه لسؤال المريض بعض الأسئله عندما يفاجئه الأخير بنوبه تشبه الصرع يتحدث اثناءها بلغه لم يتعملها قط ..و عن شخصيات بعد البحث عنها عرف الطبيب أنها عاشت فعلا في زمن ما .
ذلك المريض الذي يخبره أنه رغم كل شئ ما زال طفلا في الستين تعرضه الحياه دوما لما يجهله و يثير فضوله.
أسلوب السرد رائع , مشوق , لا يوجد اسهاب بأي شكل .
الفكرة التي تناولتها القصة و خواطر د.داوود (المؤلف) عن العلم و امكانية تقدمه عبر العصور مثير للإعجاب حقا .. كم كان مفكرا رائعا
تحتوي علي الكثير من المصطلحات التي فهمتها نظرا لدراستي الطبية , لكني لا أعلم إن كان غير الدارسين للطب سيفهمونها بتلك السهوله .. تستهويني الروايات التي تغريني بالبحث عن ما ورد بمحتوياتها لكن هذه أنا , لا أعلم عن الأخرين .. انقصتها هذه النقطة نصف نجمه
بعدما تناول الإكسير و عاش تلكم الحيوات المتعددة التي ليست فقط في صورة بشر .. ماذا لو ؟؟ :)
ذكرني البطل كثيرا بمحبوبي رفعت إسماعيل . لربما كان شخص واحد :))
لكم تمنيت أن تطول تنقلاته بين الزمان والمكان , و أن أعرف ذلك السر .. و لكن تلك الحياة :)
أسعدتني معرفة أن لهذا العمل مسلسل تلفزيوني سأقوم بمشاهدته بالطبع و إن أتمني ألا يخيب امالي ..
طبت حيا و ميتا د/مصطفي محمود :)
تعليقات
إرسال تعليق