مغامرات شيرلوك هولمز.. فضيحة في بوهيميا
تأليف: آرثر كونان دويل
ترجمة: سالي أحمد حمدي
الصفحات: ٧٦
الناشر: الأجيال للترجمة والنشر ٢٠٠٧ - ١٨٩١
نبذة:
فضيحة في بوهيميا (بالإنجليزية: A Scandal in Bohemia) قصة قصيرة، تعتبر القصة الأولى من مجموع 56 قصة قصيرة لشرلوك هولمز,واول قصة في سلسلة قصص "مغامرات شرلوك هولمز" للكاتب ارثر كونان دويل, نشرت القصة في مجلة ستراند بتاريخ 25 يونيو/حزيران 1891, وقام سيدني باجيت بإنجاز الرسوم التي رافقت الرواية. يعتبر دويل هذه القصة الخامسة في قائمة تضم 12 أفضل قصة شرلوك هولمز بالنسبة له.
ملخص القصة:
يذهب واطسون, دكتور وصديق لشارلوك هولمز, لزيارة صديقه كالعادة, ويعلمه هذا الأخير بأنه استلم خطابا من شخص مجهول يطلب منه مقابلته لحل مشكلة له. يصل هذا الزائر مرتديا ثيابا غريبة ومغطيا ملامح وجهه بقناع, ويقدم نفسه على انه الكونت فون كرام, مرسول من طرف ملك بوهيميا, ويلهلم غوتسرايخ سيجيسموند فون ارمشتاين, لكن هولمز يكتشف فورا ان هذا الضيف هو الملك نفسه وليس مرسولا كما يدعي, فيزيح الضيف القناع عن وجهه ويكشف عن هويته الحقيقية.
يتضح ان الملك سيصبح خطيب لأميرة شابة إسكندنافية, لكن في السنوات الماضية كان على علاقة بمغنية أوبرا أمريكية, ايرين ادلر, التي تقاعدت من عملها وتقيم حاليا في لندن, يقول الملك ان ايرين ادلر تحتفظ بصورة تجمعه معها, وأنه إذا كشفتها للعلن فستكون فضيحة كبرى له, ويقول كذلك أنه حاول بجميع الطرق استرجاع تلك الصورة انطلاقا من تفتيش منزلها وصولا إلى تفتيشها هي, لكن بلا فائدة فلا أثر للصورة. ينطلق شرلوك في عمله, ويقوم بتتبع ايرين ادلر مدعيا انه سائق عربة, وفي أثناء تتبعه لها, انها ذهبت إلى الكنيسة رفقة رجل ثم قامت الكاهن بعقد زواجهما وكان هو نفسه شاهدا على الزواج لأنه كان بالقرب من الكنيسة وكان الزوجان مستعجلان لدرجة أنهما طلبا من أول شخص لقياه في الشارع ان يكون شاهدا على زفافهما.
يواصل هولمز تنفيذ خططه,لكن هذه المرة يقوم بدفع النقود لمجموعة من الرجال,لاختلاق شجار أمام ايرين ادلر لدى نزولها من العربة وقبل دخولها إلى منزلها,ثم يتدخل هو-متنكر بثياب شخص كبير في السن- وسط الشجار ويقوم بإنقاذها من اولئك الرجال,ويدعي انه اصيب خلال ذلك,فتشعر ايرين ادلر انها المسؤولة عما حدث له,وتدخله إلى منزلها حتى تقدم له الإسعافات الضرورية,لكن خطة هولمز لم تتوقف عند هذا الحد,فطلب من صديقه الدكتور واطسون ان يدعي نشوب حريق في المنزل,وكان هدف هولمز من هذه الخطوة ان ايرين ادلر فور سماعها بخبر الحريق ستهرع إلى المكان الذي تخبئ فيه الصورة حتى تحميها من التلف,وحينها يكتشف هولمز مكان تخبئة الصورة وهو وراء لوحة معلقة في أحد جدران البيت.
يتضح ان الاعلان عن الحريق اعلان كاذب,ثم يغادر هولمز البيت قائلا انه تعافى ولا حاجة لبقائه لمدة أطول شاكرا ايرين ادلر على لطفها.لكن قبل دخوله إلى البيت يمر عليه رجلا غريب ملقيا عليه التحية.
في اليوم الموالي,يذهب هولمز رفقة واطسون و ملك بوهيميا إلى بيت ايرين ادلر بعد ان اعلن هولمز انه عرف مكان الصورة,لكن عند دخولهم يكتشفون ان ايرين ادلر هربت رفقة زوجها,وتركت خطابا اعلنت فيه انها تعرفت على هوية هولمز وأنها هي الرجل الذي مر من امامه الليلة السابقة والقى عليه التحية,وطمأنت الملك أنها لن تستعمل تلك الرسالة لأنها متزوجة وتحب زوجها لكنها ستحتفظ بها احتياطا لأي طارئ في المستقبل,وقد تركت في المقابل صورة اخرى لها.يعرض ملك بوهيميا خاتم زمرد على هولمز لقاء أتعابه,لكنه يفضل اخذ صورة ايرين ادلر بدل الخاتم,صورة المرأة التي كشفت خطته.
تعليقات
إرسال تعليق