رواية الإخوة كارامازوف
تأليف: فيودور دوستويفسكي
نوع الكتاب: رواية - كلاسيك - خيال - أدب روسي
الناشر: المركز الثقافي العربي
عدد الصفحات: ٣٥٨
تاريخ الإصدار: ٢٠١٠ - الإصدار الأول سنة ١٨٧٩م
نبذة:
تعتبر هذه الرواية آخر رواية للكاتب فيودور دوستويفسكي حيث قرر بعد وفاة ابنه ألكسي بنوبة صرع أن يبحث عن مخرج لمأساته فلم يكن هذا المخرج سوى عمل ضخم ينهي به حياته الأدبية – وقد توفي تاركاً نهايته مفتوحة – فقرر في ديسمبر سنة ۱۸٧٧ أن يتوقف عن فعل أي شيء غير الكتابة. اهتم بجمع الملاحظات والمذكرات التي تكون مادة روايته الجديدة يقول في مارس سنة ۱۸٧۸ لقد تصورت وسأبدأ قريباً رواية كبيرة يكون بين الشخصيات الأخرى الكثير من الأطفال وافتتح مفكرته لهذا البحث بمعرفة إمكانية البقاء مستلقياً على الخط الحديدي بينما يمر أحد القطارات فوقك بأقصى سرعة وهكذا وفي غضون ثلاث سنوات تخرج رواية كارامازوف للوجود ولم يرغب دوستويفسكي إلا أن يهز كل البرك الراكدة بهذا العمل الذي يبدو بسيطاً لكنها البساطة التي تعصف بتفكيرك وتجعله يواجه بتحد واضح فكر دوستويفسكي فهو القائل متحدياً قراءه أما أنا فلم أفعل في حياتي سوى دفعي الى الحد الأقصى ما لم تجرؤوا أنتم أن تدفعوه إلا إلى النصف.
في عالم ديستوفسكي يتصارع الرحمن مع الشيطان .. والخير مع الشر .. والحقيقة مع الزيف .. وكل ذلك في نفس الانسان .. هكذا هو الامر في الارض وفي السماء .. اليوم ومنذ الف عام.
ديمتري ضابط شاب ليس مميزاً بل على العكس طائش ، زير نساء يقامر ويبذر أمول هي امانة عنده .. ولكن مع ذلك يعذبه ضميره ، يريد اعادة هذه الاموال وامله معقود على والده ، والوالد الذي يعيش على هواه ، لن يعطيه ما يريد.
لكن يالهذا الشقي ! ففي هذا العربيد تحيا روح تعذبه وتمزقه ، وهو يقول مخاطباً أخاه النقي الورع " اليوشا" : رهيبٌ مصير الانسان شدسدةٌ آلامه ألا فالأكن ملعوناً منحطاً سافلاً، ولكنني لذن اتبعت الشيطان يا رب ، فإنني أظل ابنك ، وأحبك ، وفي نفسي رغبة ارضائك " وهذا حال الأخ الثالث " الكسي " ، الذي يعيش ذلك الصراع والقلق بين صورة براقة في الخارج ومظلمة في الداخل.
ان قراءة ديستوفسكي تتطلب الانصات والتأمل .. وذلك من أجل الدخول الى الروعة الكمانة في اعماق الواقع ، وفي اعماق نماذجه التي يقدمها في هذه الرواية .. انه يدفع الانسان لأن يميز بين الخير والشر مستلهماً حكم قلبه ، ويرى انه من الافضل أن نهب الله محبتنا أحراراً من زن ننصاع له.
ديمتري ضابط شاب ليس مميزاً بل على العكس طائش ، زير نساء يقامر ويبذر أمول هي امانة عنده .. ولكن مع ذلك يعذبه ضميره ، يريد اعادة هذه الاموال وامله معقود على والده ، والوالد الذي يعيش على هواه ، لن يعطيه ما يريد.
لكن يالهذا الشقي ! ففي هذا العربيد تحيا روح تعذبه وتمزقه ، وهو يقول مخاطباً أخاه النقي الورع " اليوشا" : رهيبٌ مصير الانسان شدسدةٌ آلامه ألا فالأكن ملعوناً منحطاً سافلاً، ولكنني لذن اتبعت الشيطان يا رب ، فإنني أظل ابنك ، وأحبك ، وفي نفسي رغبة ارضائك " وهذا حال الأخ الثالث " الكسي " ، الذي يعيش ذلك الصراع والقلق بين صورة براقة في الخارج ومظلمة في الداخل.
ان قراءة ديستوفسكي تتطلب الانصات والتأمل .. وذلك من أجل الدخول الى الروعة الكمانة في اعماق الواقع ، وفي اعماق نماذجه التي يقدمها في هذه الرواية .. انه يدفع الانسان لأن يميز بين الخير والشر مستلهماً حكم قلبه ، ويرى انه من الافضل أن نهب الله محبتنا أحراراً من زن ننصاع له.
تعليقات
إرسال تعليق