كتاب: كوني سعيدة دون أن تبلغي الكمال
المؤلف: د. أليس دومار ، آليس كيلي
الناشر: العبيكان
عدد الصفحات:304
نبذة:
مقدمة: نُعاني جميعاً من التوقعات الكبيرة من حينٍ إلى آخر، لكن بالنسبة إلى كثير من النساء يمكن أن تُصبح الهواجس ضعفاً أو وهناً – وغالباً ما لا نعرف أننا ندع التوقعات غير الواقعية تلون تفكيرنا.
يُقدّم كتاب "كوني سعيدة دون أن تبلغي الكمال" طريقة لكسر القيود التي تفرضها الذات، ويُسببها التفكير، إضافة إلى حلول حقيقية، ونصائح عملية.
إذا كان سقف آمالك مرتفعاً جداً إلى درجة تؤثر على نحو سلبي في نوعية حياتك، ولم يكن باستطاعتك أن تكوني سعيدة إلا إذا كان كل شيء صحيحاً 100% فقد حان الوقت للتوقف عن الحكم على نفسك، والبدء بتقدير المعالم الإيجابية في حياتك حق قدرها. تُظهر الأبحاث المتتابعة أنه إذا تعلم الناس كيفية تخفيف توترهم والاعتناء بأنفسهم عاطفياً، فسيشعرون أنهم أفضل حالاً، وفي بعض الحالات يشهد وضعهم الصحي تحسناً.
حاربت هوس الكمال طوال حياتي، وعلى الرغم من أنني كنت اُعلّم النساء وأُرشدهن في هذا المجال، فقد كنت أحياناً أُتابع كفاحي ضده بنفسي، أعمل هذا الصباح على إتمام الكتاب، وبعد الظهر أصحب ابنتي وزميلاتها في فرقة الكشافة لممارسة رياضة التزلج، لا لأني أملك وقتاً إضافياً، ولكن بسبب ما أشعر به من ذنب كوني أماً عاملة.
إن تمني أن يكون كل شيء كاملاً طريقة غير عقلانية للعيش. لا يوجد شيء كامل في هذا العالم. ومحاولة نيل الكمال مراراً تؤدي إلى مشكلات كثيرة لم أشعر يوماً أن كل شيء على ما يرام، وأعتقد أن ذلك ناجم عن إدراكي غير الواقعي لما يجب أن يكون عليه العالم.
"سينيثيا"
لا عجب في أننا غير سعيدات! نريد أن نتفوق في عمل كل شيء، لكن مع الأعمال الكثيرة التي يتعين علينا إنجازها لا يمكن تحقيق ذلك، من المستحيل إنجاز عمل عظيم على صعيد حياتك الزوجية، ومنزلك وأطفالك، ومهنتك، وجسدك، و صداقاتك، وعاداتك الصحية، وكل شيء أيضاً. مع ذلك هذا هو هدفنا، أداء الأعمال على أكمل وجه؛ وعندما لا نستطيع نشعر بالفشل.
تعليقات
إرسال تعليق