كتاب: عودة إدريسي
- قصة العودة من الجمود إلى الحركة
المؤلف: ندين السليمي
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
عدد الصفحات:127
نبذة:
"قصة العودة من الجمود إلى الحركة"
بالطبع إنك تُفكر من هو إدريسي؟ ولماذا قد يعود؟
وإنك لا تتوقع مني أن أُخبرك بهذه السهولة ..
لكني سأسهل الأمر، سأتجاوز المقدمة ..
لن أُزعجك بذكر الأسباب التي دفعتني لكتابة هذا الكتاب، ولن أُطيل عليك في شرح طريقتي، لكني لا أعدك أنني لن أذكر شيئاً من ذلك هنا وهناك.
(فكرة الصحيفة)
يوم إدريسي لا يمضي بدون القراءة.
بدون صحيفة.
اسمها "الكتاب".
معنى كتب يكتب يعني الجمعُ في اللغة.
"الكتاب" العَلَمُ على القرآن الكريم، يعني أن القرآن جامعٌ للكمال المفقود من جميع الكتب على كمالها كما يقول ابن عاشور، هذا المعنى هو الذي يؤمن به المسلمون كما يؤمنون بأن القرآن محفوظ بحفظ الله، لكن معنى الجمع الذي يفتقده المسلمون والذي يجعل القرآن كتاب الحياة هو جمع معاني الكلمات والمقاطع إلى بعضها، عملية الجمع هذه هي التي نحتاجها، نحتاج إلى جمع المعاني في الكتاب الذي جمع الكلمات وكمالها، نحتاج إلى جمع المعاني وتحليلها ثم إعادة تركيبها لاستخراج معانٍ جديدة تعكس تطبيقات العقيدة الثابتة.
إن لفظ "الكتاب" في القرآن الكريم لم يكن ليتكرر هباء، جاء اللفظ بتصاريف متعددة من فعل واسم، لفظ "الكتاب" ورد في القرآن 250 مرة على اختلاف إطلاقه على القرآن أو الكتب السماوية السابقة وعلى تعدد معاني لفظ الكتاب في اللغة، الكتاب في الأصل -يقول الراغب الأصفهاني في مفرداته -يعني الصحيفة التي فيها كتابة، ومع هذا يستخدم القرآن لفظ "الكتاب" في سياقات مختلفة تُعطي معانٍ متعددة.
تعليقات
إرسال تعليق