القائمة الرئيسية

الصفحات


اسمع وحمل الكتاب الصوتي الكامل
شيفرة دافنشي

المؤلف : دان براون
اللغة: العربية
اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ: الأدب العالمي - روايات مترجمة
عدد الصفحات : 497



نبذة:
تدور أحداثها في حوالي 600 صفحة في كل من فرنسا وبريطانيا. تبدأ بالتحديد من متحف اللوفر الشهير عندما يستدعي عالم أمريكي يدعى الدكتور روبرت لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد على أثر جريمة قتل في متحف اللوفر لأحد القيمين على المتحف وسط ظروف غامضة، ذلك أثناء تواجده في باريس لإلقاء محاضرة ضمن مجاله العلمي. يكتشف لانغدون ألغاز تدل على وجود منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من أحد أعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية اسحاق نيوتن والعالم الرسام ليوناردو دا فينشي.

تدور أغلب أحداث الرواية حول اختراعات وأعمال دافنتشي الفنية. اكتشف لانغدون والفرنسية الحسناء صوفي نوفو خبيرة فك الشفرات -والتي يتضح لاحقا أن لها دور كبير في الرواية- سلسلة من الألغاز الشيقة والمثيرة والتي تستدعى مراجعة التاريخ لفك ألغازه وسط مطارده شرسة من أعضاء منظمة كاثوليكية تسعى للحصول على السر. قالوا في الكتاب: (لم اكن لأصدق يوما أن هذا هو النوع من الروايات البوليسية الذي سيكون المفضل عندي, لكنني سأخبرك بشيء كلما تعمقت في هذه القصة أحسست أنه علي أن أستمر أكثر. لقد خلق دان براون عالما غنيا بالتفاصيل المدهشة التي لم اتمكن من الاكتفاء منها سيد براون أنا أكثر المعجبين بك) روبرت كريس
سأل لانغدون، محدقاً في تيبينغ في المقعد الخلفي للليموزين. هناك دليل رمزي في شارع فليت؟ حتى الآن كان تيبينغ متكتماً بشكل مثير للأعصاب في ما يتعلق بالمكان الذي اعتقد أنهم قد يعثرون فيه على "ضريح الفارس" والذي سيجدون فيه الكلمة السرية التي ستفتح الكريبتكس الصغير بحسب كلمات القصيدة. ابتسم تيبينغ ثم التفت إلى صوفي. "آنسة نوفو، امنحي صبي هارفرد هذا فرصة ثانية ودعيه يتفحص كلمات القصيدة مرة أخرى، هلا فعلت ذلك؟". أدخلت صوفي يدها في جيبها وأخرجت منه الكريبتكس الأسود الذي كان ملفوفاً بجلد خزنة الماعز، حيث إنهم كانوا قد قرروا جميعاً ترك صندوق خشب الورد والكريبتكس الأكبر خزنة الطائرة وحملوا معهم ما يحتاجون إليه فقط وهو الكريبتكس الأسود الذي كان أكثر سهولة في الحمل وأقل لفتاً للأنظار. فردت صوفي الرق وأعطته إلى لانغدون.
أهم أحداث كتاب شيفرة دافنشي



بالرغم من أن لانغدون كان قد قرأ القصيدة عدة مرات في الطائرة، إلا أنه لم يتمكن من الخروج منها بأي مكان محدد للضريح. أما الآن عندما بدأ يقرأ الكلمات ثانية، أخذ يستوعبها بعناية وبطء أكثر من قبل على أمل أن تكشف له التفعيلات الخماسية عن معنى أوضح الآن وقد أصبح على اليابسة. "في لندن يرقد فارس دفنه بابا. جلبت له أعماله عقاباً إلهياً. أنت تبحث عن كرة ملكية موجودة على قبره. تحكي قصة جسد وردي ورحم حمل روحاً في قلبه". كانت الكلمات بسيطة للغاية. فهناك فارس مدفون في لندن. فارس فعل شيئاً أغضب الكنيسة. فارس كان ضريحه يفتقد إلى كرة كان يجب أن تكون موجودة فيه. أما الإشارة الأخيرة في القصيدة-جسد وردي ورحم حمل روحاً في قلبه-فكانت تقصد مريم المجدلية الوردة التي حملت بذرة المسيح. وبالرغم من الصراحة والوضوح التي اتسمت به القصيدة، إلا أن لانغدون لا زال يجهل تماماً هوية ذلك الفارس والمكان الذي دفن فيه. إضافة إلى أنهم حتى إذا تمكنوا من العثور على الضريح، فهم لا زالوا يبحثون عن شيء غير موجود. الكرة التي يجب أن تكون على قبره؟".

استماع

تعليقات