القائمة الرئيسية

الصفحات

مقتل مصريين على يد مواطن سعودي رميا بالرصاص



ضجت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا في مصر، بعد تداول خبر مقتل مصريين اثنين، على يد مواطن سعودي في المملكة العربية السعودية.


قتل مواطنين مصريين يعملان فى النجارة والمقاولات داخل المملكة العربية السعودية، على يد مواطن سعودي، رميا بالرصاص، لرفضهما القيام بأعمال لا تدخل في مجال اختصاصهما.

مصدر الصورة GETTY IMAGES

العاملان المصريان هما من أبناء قرية البطحة مركز نجع حمادي محافظة قنا، الأول يدعى عادل عبد الإمام حسين، وعز الدين محمد عبد الشافي، وهما الآن في مستشفى حريملاء بالرياض، تمهيداً لإنهاء إجراءات نقلهما إلى مصر لدفنهما في مسقط رأسهما.



تفاصيل الواقعة كشفتها صفحة الجالية المصرية بالسعودية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، موضحة أن المجني عليهما كانا يعملان في أعمال التشطيب لدى الجاني، وعندما طلب منهما المواطن السعودي إصلاح ماسورة خزان مصب مياه كان من المفترض أن يكون عليها غطاء، رفضا إجراء ذلك، قائلين: "إحنا نجارين ومش شغلنا وإنه عادي بعد الخرسانة تتظبط لكن ده شغل سباكة، بعد ذلك تركهما، وهما استكمالا أعمالهما، وبعض قليل، عاد ودخل إليها حاملا بندقية آلية، وانهال عليهما بالرصاص، حتى وافتهما المنية".

‎وزيرة الهجرة تتابع عن كثب حادث مقتل مصريين اثنين على يد مواطن بالسعودية

وأشارت صفحة الجالية المصرية بالسعودية، إلى أنه تم نقل جثامين العاملين المصريين إلى مستشفى حريملاء بالرياض، وألقت قوات الأمن السعودية القبض على الجاني بعد ساعة واحدة فقط من ارتكاب الجريمة.



وأكدت صفحة الجالية المصرية، إلى أن أحد مستشاري السفارة المصرية فى السعودية انتقل فور معرفته بالواقعة لمتابعة القضية بشكل رسمى من قبل الدولة المصرية وفى انتظار نتائج التحقيقات وتقرير الطب الشرعي.


ودعت الجالية المصرية فى السعودية، وزارة الخارجية والسفارة المصرية، إلى بذل المزيد من الجهود للحد من هذه الظاهرة المتكررة، وأن يكون القصاص العادل أمر مهم ومع تسهيلات أي إجراءات مطلوبة.

‎من جانبها كشفت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن متابعتها لقضية قتل المصريين فى السعودية بالتنسيق مع البعثة الدبلوماسية المصرية بالمملكة.



وأشارت فى بيان لها، إلى أن الجريمة وقعت على إثر مشاجرة حادة بين المصريين والمواطن السعودى تحولت إلى جريمة جنائية، وذلك أثناء قيامهما ببعض الأعمال الإنشائية في بناء يملكه المواطن السعودي.
و أكدت السفيرة نبيلة مكرم أن الجاني اعترف بارتكاب جريمة القتل وقام بتسليم نفسه إلى السلطات السعودية، مشيرة إلى أنه تم التحفظ على الجثتين بسبب استمرار التحقيقات.



وقالت وزير الهجرة إن المواطنين المصريين الاثنين من مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا، أحدهما يدعى "عادل عبد الإمام حسين – مواليد 1983" والآخر يدعى "عز الدين محمد عبد الشافي - مواليد 1967".



وأهابت وزيرة الهجرة بالمواطنين عدم الانسياق وراء أي أخبار غير مدققة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على المتابعة الفورية لأي حادث يتعرض له المواطنين بالخارج من قبل كافة أجهزة الدولة المعنية.
وقالت الوزيرة إن مثل هذه الحوادث تصدر عن فرد ولا تعبر عن المجتمع السعودي، الذي يتعامل مع المصريين على أنهم أخوة أشقاء تجمعهم روابط تاريخية، مضيفة: "أننا نثق في القضاء السعودي وأن الجاني سينال جزاءه وفقًا للقوانين الحاكمة بالمملكة العربية السعودية".



كانت وزارة القوى العاملة المصرية أعلنت بالأمس مصرع مصريين يعملان فى دولة الكويت صعقًا بالكهرباء، خلال القيام بعملهما أحدهما قتل خطأ.
تعرف أيضاً: شاهد رؤساء شركات التكنولوجيا يدلون بشهادتهم أمام الكونجرس بعد قليل في بث مباشر على اليوتيوب

ووجه الدكتور محمد سعفان وزير القوى العاملة، مكتب التمثيل العمالي التابع للسفارة المصرية بالكويت، لمعرفة ملابسات الحادثين من خلال التحقيقات التى تجريها السلطات الكويتية حاليًّا، والتوصل مع جهة عملهما لحفظ حقوقهما العمالية والإسراع في صرف مستحقاتهما، وإنهاء إجراءات نقل الجثمانين إلى القاهرة، وإبلاغ أسرتيهما خالص العزاء.



ووفقا لتقرير تسلمه وزير القوى العاملة من الملحق العمالي أحمد إبراهيم رئيس مكتب التمثيل العمالى بالكويت، فإن المتوفى الأول من مواليد 1968، توفي نتيجة صعقة كهربائية في مشروع المطلاع الاسكاني، وبانتقال رجال الأمن إلى موقع البلاغ تبين أنه في حالة غياب عن الوعي وتوقف قلبه، وتمت إحالة الجثة إلى الطب الشرعي.



أما المصري الثاني من مواليد 1990 ولقي مصرعه بسبب ماس كهربائي، وسجلت قضية قتل بالخطأ، حيث توفي خلال قيامه بإجراء تمديدات كهربائية، ونقل بواسطة زملائه إلى مستشفى مبارك وتبين وفاته من جراء ماس كهربائي.

ونوه الملحق العمالي بأنه جار المتابعة مع جهة عملهما للوقوف على مستحقاتهما والتعرف على أسباب الوفاة بالتنسيق مع القسم القنصلي بالسفارة في هذا الشأن.


تعليقات