رواية ترانيم اوستن
تأليف عمر عويس
موضوع الرواية : لماذا يحكي لك الكل "يابافوميت" ولا أحد يعرف قصتك الحقيقية، أم أن قصتك معروفة والكل يتعمد تجاهلها؟ غريب هذا، هل الشيطان عدو للإنسان أم صديق أم مثل أعلى؟ "إيفيت" تعتبرك عدوا، أنا وطارق وغيرنا نعتبرك صديقًا مقربًا ووسيلة للسعادة، الراهب ومن دفعوا ثمنك، يريدون إقامة الطقوس وممارسة شعائرهم أمامك، يعتبرونك مثلًا اعلى بل غاية الكون كله، فلتفرح إذا، أنت ذاهب اليهم الآن.. هل ستحقق لنا السعادة أيها التمثال، أم ستخنق أرواحنا داخل اجسادنا الهزيلة الملأى بالشهوات؟ أنت ماكر جدًا يا "بافوميت"، قد يصدق فيك قول بولس الرسول "لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور"، تدخل في أعماقنا وتقول: أما الشيطان فاكرهوه، أريدكم أن تحبوا أنفسكم ثم نكتشف بعدها أننا كرهناك بالفعل، لكننا أحببنا أنفسنا لدرجة العبادة، أنت ماكر جدًا وهذه مأساتنا.
تعليقات
إرسال تعليق