القائمة الرئيسية

الصفحات

 


رواية ‏قصة تكملها أنت

تأليف: أحمد خالد توفيق

موضوع الرواية : هذه قصة رعب كتبها خمسة مؤلفون معاً. هناك فصل أول يكتبه د."أحمد خالد توفيق" وعلى الآخرين "الذين هم قراء محبون للأدب وليسوا كتابا محترفين" أن يكملوا كتابة باقي فصول القصة على أن ينتهي كل فصل بـ"قفلة دومينو" -إن صح التعبير- على الكاتب التالي أن يفكها ويعيد ترتيبها من جديد حتى يفاجئ القارئ والكاتب المحظوظ الذي سيليه بـ"قفلة دومينو" جديدة. ولأن صاحب الفكرة الأساسية هو أول من تخصص في أدب الرعب في العالم العربي، فإن القصة بطبيعة الحال تدور في نفس هذه الأجواء التي اعتاد عليها القراء من كتابات د."أحمد خالد توفيق"، فهناك "ممدوح" الموظف الشاب في إحدى الشركات التي تعمل في مجال الكمبيوتر والجرافيكس والذي يتوجس خيفة من زميلته "هيام" التي يتعامل معها الجميع بوصفها رائعة الجمال طيبة المعشر ودودة، فيما يهابها هو ويتخوف من طلتها ونظرات عيونها التي تثير لديه القلق والرعب، ولما تواتيه فرصة أن يتلصص على جهاز الكمبيوتر الخاص بها ويتجول في ملفاته بعد أن توصل إلى أن كلمة السر هي "بعلزبول"، يفاجأ بصورة لزميلة عمله اللدودة وهي تقف بجوار مذبح عليه جثة ممزقة غارقة بالدم، المثير في الأمر أنه لما دقق النظر في ملامح الضحية اكتشف أنها تحمل ملامحه ولما كان هو خبيرا في الجرافيكس تأكد من أن الصورة حقيقية -لاحظ صعوبة ودقة المأزق الدرامي لمن سيكتب الفصل التالي- وهو ما يعني أنه قد قتل على يد "هيام" ثم أن هناك من التقط صورا لهذا دعك طبعا من أنه حي يزرق لأنه يتابع صورة جثته الآن.. فكيف حدث هذا؟ هنا يدخل الأبطال الجدد لاستكمال القصة، أربعة من المؤلفين الشباب غير المعروفين "فلاشندي- تامر الباجوري- مديحة محمد- ريهام إبراهيم" يتناوبون ومعهم -د."أحمد خالد توفيق"- على كتابة باقي الفصول التي تتصاعد و تتشابك وتتعقد أحداثها بشكل كبير حتى الوصول إلى نهايتها التي تندرج تحت "النهايات المفتوحة" وهي بالفعل أفضل ما يمكن أن تنتهي به قصة عنوانها "تكملها أنت".



تعليقات